جريمة تهز العاصمة نواكشوط حيث اعلن فجر اليوم الاثنين عن وفاة الشاب ديدي ولد محمد ولد أمهاه ، بعد تعرضه لطعنات غادرة من طرف عصابة من قطاع الطرق .
الراحل وصل إلى المستشفي وهو فى وضعية بالغة الخطورة، بفعل النزيف الذى تعرض له جراء عملية الطعن الغادرة، بينما كان فى طريقه إلى منزل ذويه ، بعد أداء صلاة التراويح ليلة البارحة.
و تسلط هذه الجريمة النكراء الضوء على التسيب الامني في مختلف ولايات الوطن و انتشار القتل و العصابات الممتهنة للسطو المسلح و الحرابة و سط غياب امني تام .
و يعتبر انتشار المخدرات و التلاعب بالقانون و مساهمة بعض الجهات القانونية في حماية المنحرفين لصلات قرابة او الاستفادة من رشاوي سخية و سع من نطاق الجريمة و ساهم في الافلات من العقاب في الغالب او عدم تطبيقه بشكل رادع كاطلاق سراح عتاة المجرمين من قتلة و مغتصبين بعد مدد قصيرة من سجنهم مما حدى بهم الى إستسهال الجريمة بانواعها و اوصلنا الى هذ الواقع المزري الذي لا يامن المواطن فيه على نفسه و ماله و عرضه .
