نواذيب : استقبال باهت للغزواني ولا فتات المظالم ترفع في وجهه..

تجاهلت ساكنة مدينة نواذيب زيارة الغزواني الذي وصل زوال اليوم الخميس الى المدينة ،

و التي شهدت قبل وصوله احتياطات امنية مكثفة تخللتها بعض الامور الملفتة للانتباه كاتصال الشرطة بالمحال التجارية و تنبيهها بعدم بيع مكبرات الصوت للاشخاص ، إلا في حالة التثبت من بطاقة الهوية للتمكن من معرفة المستخدم بسهولة ، كاحتراز امني من استخدامها للتشويش على الزيارة .

كما لوحظ غياب الشريحتين الأكثر فقرا _( الزنوج و الحراطين ) _عن القلة القليلة التي شاركت في الاستقبال الباهت و هو ما يعكس انهيار شعبية الغزواني و مستوى الحنق الشعبي من اداء الحكومة .

و كان في الاستقبال رغم قلة الحاضرين لون واحد يعكس الطبقية و المستفيدين من محيط المتنفذين باستثناء اصحاب المظالم الذين طغت مظالمهم على المشهد .

حيث طالب مقدمي خدمات التعليم الذين رفعوا لافتة تطالب بإنصافهم و لرفع الظلم عنهم ، ودمجهم في سلك الوظيفة العمومية.

كما رفع عمال التنقيب التقليدي لافتات اعتبروا فيها أنهم في أمس الحاجة إلى فتح مقالع جديدة ، وترخيص الأليات المساعدة على عملهم .

و رفع حمالة نواذيبو لافتات أخرى تطالب بإنصافهم مما سموه ب”الظلم” ،مطالبين بتطبيق قانون النقل الخاص بعمال الموانئ ، ومعتبرين أن ظروف عيشهم مزرية منذ زمن بعيد حسب قولهم.

أما عمال متقاعدي القطاع الخاص على مستوى نواذيبو فقد طالبو بدفع الأجور المعيشية شهريا والتي قالوا إن الرئيس أعلن عنها في 28 نوفمبر 2020 .

و رفع الصيادون التقليديون لافتات المظالم و طالبوا بإنصافهم وحل مشاكلهم و التدخل لانقاذ المجال البحري المهدد جراء الاستنزاف و الاهمال .