أكدت النقابة الوطنية للأطباء المقيمين إن نسبة المشاركة في الإضراب الذي بدأته اليوم الأربعاء بلغت 100% في مستشفيات نواكشوط.
وأكدت النقابة مشاركة جميع الأطباء المقيمين في الإضراب على مستوى 6 مستشفيات.
وأكدت النقابة في إيجاز صحفي صادر عنها أن هذه هي الاعداد الكيلة لجميع المقيمين في هذه المستشفيات والمراكز.
وتشمل مطالب النقابة “تحسين ظروف التكوين التخصصي، وترقية الظروف المعنوية والمادية” للأطباء المقيمين، إضافة إلى الاكتتاب المباشر في الوظيفة العمومية بعد نهاية التكوين مباشرة، كما الحال في مدارس الصحة والمعلمين والأساتذة.
كما تشمل المطالب إنشاء نظام تكويني واضح للأطباء المقيمين، وفتح المجال أمام الأطباء المقيمين للشهادات الجامعية DU في جميع التخصصات، وتوفير برامج لها في مصالح كلية الطب، ومشاركة ممثل عن الأطباء المقيمين في اجتماع رؤساء الأقسام للتحويلات بين المستشفيات.
تزامنا مع مشكلة النقابة المتعلقة بقطاع الصحة طالبت دفعة الإصلاح الثانية وزارة التهذيب الوطني بتعجيل إصدار الدليل المالي وإكمال الترتيبات المتعلقة به، وذلك قبل منتصف شهر سبتمبر الجاري .
و ذلك من أجل تسريع دفع “كافة المستحقات المالية تبعا لما تقتضيه محاضر تخرج الدفعة 13 يونيو 2023.
جاء ذلك في رسالة موجهة إلى وزير التهذيب، موقعة من قبل مناديب الدفعة بمدارس التكوين في لعيون وأكجوجت وكيهيدي.
وطالبت الوزارة بصرف علاوة الطبشور، والسماح بالتبادل بين معلمي الدفعة، لافتة إلى أن ظروف الاكتتاب “أرغمت الكثير من الخريجين على اختيار مقاطعات بعيدة وصعبة خصوصا العنصر النسوي».
و تشهد هذه الايام تفاقم الازمات الداخلية و تزامنها بشكل لم يسبق له مثيل داخل مختلف قطاعات الوظيفة العمومية و مؤسسات الدولة التي بات اغلبها يمخره الفساد و مهددا بالافلاس .
