إنتقدت المعارضة الشرسة كادياتا مالك جالو، النظام الحالي و و صفت النائبة حصيلة عمل الحكومة التي قدم الوزير الأول محمد ولد بلال أمام البرلمان يوم أمس السبت ، بأنها “وردية” وتجاهلت مكامن “الفشل” و ليست أكثر من سياسة الهروب إلى الأمام .
وقالت مالك جالو في مداخلتها أن الأسعار مرتفعة بالمقارنة مع دخل المواطن المحدود و أن البلد يعيش مجاعة “
وأضافت في السياق ذاته أن “العائلة ذات الاستهلاك الأكثر تقشفًا، لا يمكنها توفير حاجياتها الغذائية الشهرية إلا إذا كان دخلها لا يقل عن 200 ألف أوقية شهريًا، دون احتساب حاجياتها الأخرى من صحة وتعليم وكهرباء”.
وقالت مخاطبة الوزير الأول: “لو كانت الصورة وردية كما وصفتموها، فلن يغامر أطفالنا بأرواحهم للقفز من جدار المكسيك من أجل دخول الولايات المتحدة”.
في سياق متصل، قالت مالك جالو إن الوزير الأول “فضل الصمت حيال فشل الحكومة”، ثم أضافت: “قل لي -معالي الوزير الأول- متى سنشاهد جسر الحي الساكن وملتقى طرق باماكو، قبل أن تحدثوننا عن جسر في ملتقى طرق مدريد”.
وقالت: “خلال ثلاث سنوات لم تتمكنوا من إنهاء مقطع الطريق بين بوتلميت وألاك، ما ساهم في تأثيرات سلبية على طريق روصو وبوغي”.
وتساءلت كادياتا مالك جالو: “في إطار محاربة الفساد، أين تقرير الدرك حول الفضيحة العقارية في نواكشوط، والتي أقيل عدد من المسؤولين من مناصبهم على إثرها، قبل أن تعاد الثقة في بعضهم دون أن نعرف لماذا؟، وهل استعدتم 961 سيارة سبق أن استحوذ عليها مسؤولون، ووعدت الوزارة باستعادتها؟”.