فيديوهات توضح غرق أجزاء كبيرة من قري إيمراكن و والي داخلت النواذيب يزور الشامي و يتجاهل استغاثة القرى المنكوبة .

أطلق ساكنة قرى إيمراكن نداء إستغاثة الى السلطات العليا بعد غرق اجزاء كل من قرية أنوامغار ، و أغادير تيشط و أركيبة بالإضافة الى قرتي إيويك ، وتنعلول .

هذه القرى المنكوبة لم تجد من الحكومة ممثلة في والي داخلت نواذيب السيد : ماحي ولد حامد اي مبالاة ، مع غياب تام لمسؤولي الحظيرة الوطنية لحوض آرغين .

كما أن الساكنة عموما رأت في زيارة والي نواذيب للشامي يوم امس دون ان يواصل الطريق الى المناطق المنكوبة للوقوف على حجم الكارثة استهزاء بالمواطن و عدم الاهتمام لما يتعرض له من مشاكل تمس بقائه و بقاء مقومات حياته اليومية .

سكان هذه القرى باتوا من المشردين بعد ان اصبحت المياه تحاصرهم من كل جهة . و ما زاد من الكارثة و فاقم الحالة الانسانية لهاؤلاء البسطاء هو العطش الشديد وسط ارتفاع كبير لدرجات الحرارة هذه الايام .

أزمة العطش الشديد ساهمت في تفاقمها الحظيرة الوطنية لحوض إرغين من خلال إدارتها حيث أقدم هؤلاء المسؤولين على إغلاق جميع مضخات المياه داخل القرى في وقت متزامن و بدون سابق انذار .

والي داخلت نواذيب اكتفى بالتوقف في مدينة الشامي ليناقش قضية توفير الحماية المدنية على مستوى المقاطعة،و توفير مكتب للإحصاء .

واستمر الإجتماع أمس بمباني المقاطعة أزيد من 5 ساعات متواصلة شملت مداخلات تمحورت حول مشاكل قطاع التعدين الأهلي ،ونشطاء المجتمع المدني في المقاطعة.

الوالي رجع بعد نهاية الاجتماع مباشرة الى داخلت نواذيب تاركا ورائه آلاف المواطنين بين الغرق و العطش و التشريد و كأن االكلام عن التعدين الاهلي و احصاء ساكنة الشامي و توفير الحماية المدنية لوافدين على المنطقة من ولايات بعيدة بغية التنقيب عن الذهب اهم من حياة الفقراء من الساكنة الاصلية .

الفيديوهات توضح حجم الكارثة و غياب الدولة .