فضيحة جديدة من العيار الثقيل ، تمزق الصورة الاخلاقية التي يروج لها الاعلام الرسمي للنظام القائم هكذ تحدث الينا ناقل الخبر الذي اكد ان صفقة بالتراضي لإصلاح محرك واحدة للطائرة الموريتانية Boing 737 MAX كانت حسب الوثيقة المنشورة تكلف مليون دولار واحد اي 960 ألف يورو و بالعملة المحلية حوالي 390 مليون اوقية لتتضاعف و تنهب بدون اي مبرر .
قيمة صفقة إصلاح المحرك تجاوزت المليارين ونصف 2.580.200.000 أوقية اضعاف القيمة الحقيقية مما يدل على تسارع وتيرة النهب و فتح باب التلاعب بمقدرات المؤسسات الوطنية على مصراعيه .
الكارثة انه كان من المفترض حسب الإتفاق الأول ان تنتهي أعمال الإصلاح في يناير 2023 ونحن اليوم في بداية سبتمبر والأعمال لم تنتهي بعد ؟! بالرغم من مضاعفة مبلغ الصفقة بشكل جنوني .
وحسب نفس الوثيقة، فإن الموريتانية للطيران قامت بمناقصة إضافية قيمتها قُرابة المليوني دولار 1.900.000 دولار ، وهو مايزيد على 700 مليون 712.500.000 أوقية قديمة دون إذن مسبق من اللجنة الوطنية لمراقبة الصفقات؟!.
وحسب نفس الوثيقة، الموريتانية للطيران دفعت حتى الآن مبالغ هائلة و مضاعفة لاصحاب الصفقة دون ان ينجز العمل حتى الآن .
و لا تزال الجهات الرسمية تتنصل من مسؤوليتها الاخلاقية في فتح تحقيق مع جميع المسؤولين عن هذا الفساد للوقوف على الحقيقة الاختلاف الكبير في المبالغ .
كيف تتغير قيمة إصلاح محرك طائرة من حوالي 395.520.000 أوقية قديمة إلى أزيد من مليارين ونصف 2.580.200.000 أوقية قديمة بكل هذه البساطة ودون أن يستدعي ذلك تحركا رسمي و كيف لوسائل الاعلام التي تسمى مستقلة ان تتابع بشغف تغطية مهرجان لعيون لهدر المال العام في ظل غياب تام لتغطية ازمة العظش و السكوت المقصود عن تحريك مثل هذه الملفات .
