تفيد مصادر متعددة في موسكو بأن روسيا قد تحركت لفرض سيطرتها بشكل مباشر على مجموعة “فاغنر” العسكرية غير النظامية، بعد أشهر من الصراعات الداخلية بين مسؤولي وزارة الدفاع والمجموعة العسكرية الخاصة و التي بدات حسب جهات روسية تخرج عن القانون .
و هناك حديث عن تنامي المخاوف في كل الدول التي ادارت ظهرها للناتوا و تعاملت مع فاغنر خصوصا بعد التاكد من ان الحرب الاوكرانية الروسية ستطول مما يستنزف الجيش الروسي الذي بدا يقلص وجوده الخارجي لدعم الجبهة الداخلية و تقوية دفاعاته.
رفض فاغنير التعاقد مع وزارة الدفاع الروسية و تراجع القدرات العسكرية و الاقتصادية لروسيا قد يؤدي الى الاسراع بالخروج من الدول التي تنشط فيها مليشيات فاغنير التي باتت عبئا اقتصاديا و تحديا للجيش للروسي
مصادر تؤكد ان الناتوا بدا بالفعل مراقبة الوضع خصوصا في غرب افريقيا كما ان المخابرات الفرنسية تتوقع حسب صحف عديدة حصول الارهابيين بعد انسحاب فاغنير من مالى على وجه الخصوص باسلحة نوعية قد تتضرر منها دول غرب افريقيا تحديدا موريتانيا التي باتت الجماعات المتطرفة محصورة على حدودها الشرقية .