غموض يلف مصير الارهابيين و انباء عن ابلاغ قادة عسكريين لجهات علياء بتراجع جاهزية القوات المسلحة بشكل كبير .

بعد تصريح الناطق الرسمي للحكومة و الذي لم ياتي بجديد يذكر تأكد ان قطع الانترنت ربما يطول حتى القبض على الارهابيين الفاريين .

معلومات جديدة مسربة من الاجتماع الماضي الذي جمع وزير الدفاع و بعض القيادات العسكرية و الامنية تؤكد ان بعض القادة العسكريين ذكروا عدم جاهزية بعض التشكيلات العسكرية التي اصبحت تعاني من نقص حاد في المعدات اللوجستية مما اثار حفيظة وزير الدفاع الذي حث على ضرورة القبض على الارهابيين و عدم السماح لهم بمغادرة العاصمة .

الحديث عن تراجع جاهزية القوات المسلحة في ذلك الإجتماع جاء نتيجة لعدم ابرام اي صفقات عسكرية مهمة بعد 2019م ترفع من جاهزية القوة العسكرية و الامنية لمواجهة التحديات المطروحة على الصعيد الداخلي و الاقليمي .

و يؤكد الخبراء ان الاهمال و النهب لمقدرات و ميزانيات المؤسسة العسكرية والامنية كان وراء عدم تجديد او صيانة الكثير من المعدات و خروج الكثير منها من الخدمة مما سبب الاحباط الذي اصاب الجنود و الضباط اصحاب الرواتب المتدنية الذين فر منهم العشرات عبر مسالك الهجرة السرية من ضمنهم ضباط في سلاح الجو و المدفعية و غيرها من الاختصاصات لتزداد خسارة الدولة للمال العام الذي صرف على تدريبهم و خسارة القدرات البشرية المؤهلة في هذ المجال .

عشرات المليارات من الاوقية سلمت للجينرالات خلال 4 سنوات فقط كميزانيات لتجهيز و تقوية البنية العسكرية للدولة و بعد فرار اربعة اشخاص يعقدون اجتماعا مصغرا للاعتراف بعدم الجاهزية و العجز و ان الحل هو قطع الانترنت و حصار و اغلاق منافذ العاصمة مؤكدين صعوبة الامساك باربعة اشخاص في حالة خروجهم من العاصمة .

السؤال المطروح اين ذهبت تلك المليارات و من المسؤول عن صرفها خارج الاهداف المحددة لها ؟.

الحقيقة ان الامر بات مريبا و قد لا يكون مجرد عملية فرار من السجن بل يذهب البعض الى التشكيك في ان هناك اختلالات قوية و تباين ربما يمس انسجام المؤسسة العسكرة خلف السيااسة العامة للدولة مما يجعل الجهات الامنية تعطل شبكة الاتصال حتى لا يتسنى استغلال الوضعية الحالية من جهة قد يكون ولاؤها محل شك .

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on pinterest
Pinterest
Share on skype
Skype