قدمت المحامية اللبنانية الغنية عن التعريف ساندريلا مرهج مرافعة و صفت بالقوية و المثيرة و ركزت خلال مرافعتها على نقاط عدة كان من ابرزها :
بيان ما تعرض له الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز من الإنتهاكات التي أرتكبت في حقه و البعيدة كل البعد عن احترام ابسط قواعد حقوق الانسان ناهيك عن مخالفتها الصريحة للقانون و الاخلاق .
و اكدت في مرافعتها الرائعة على أن كل ماقام به وكيل الجمهورية أحمد ولد عبد الله ورئيس قطب التحقيق الحسين الشيخ كبادي باطل وليس من إختصاصهم .
كما وضحت أنه خلال المساطر والتحقيق تعرض موكلها الرئيس عزيز لشتى أنواع الضرر المعنوي والنفسي والبدني ومحاولة التصفية الجسدية الواضحة و الموثقة بالادلة منبهة على ان إنتهاك الحقوق المتعلقة به اي الرئيس السابق يكتنفه الغموض و بأوامر و صفتها بالمجهولة و ان كان البعد السياسي للملف واضح و جلي .
مؤكدة من جانب آخر على افتقار كل هذ الى قرار قضائي ، كما ركزت على تجاوز تصفية الحسابات مع الرئيس السابق الى محيطه الاسري الضيق بل و الاجتماعي بشكل اوسع و وضحت ذلك من خلال ما تتعرض له اسرته الكريمة من تشريد وتهديد أفرادها و سجن الكثير من مناصري ولد عبد العزيز وقرابته وأصدقاءه .
و ابرزت ان القضية المتعلقة بإنتهاك حقوقه كإنسان معروضة أمام محكمة الجنايات الدولية و هناك كما تقول عمل جاد على متابعتها .