يبدوا ان انقلاب النيجر لن يمر مرور الكرام و ذلك للرفض الواضح من طرف مختلف القوى الدولية و لاسباب باتت واضحة فرنسا ترفض التخلي عن آخر معاقلها في الساحل و لن تقبل بخسارة مخزون اليورانيوم الاستراتيجي و الذي تعتمد عليه في تلبية حوالي 70% من حاجيات مفاعلاتها النووية المولدة للطاقة .
الولايات المتحدة بدورها تراقب الوضع عن كثب و تعرف خطورة وصول فاغنير الى الدولة المهمة من الناحية الجيوا سياسية و لها تواجد عسكري ايضا في النيجر لن تفرط في .
تصريح وزير الخارجية الامريكي بلينكن وقوله ان الرئيس المخلوع عليه ان يعول على الدعم الامريكي كانت رسالة واضحة الى امكانية التدخل في حالة تعنت الانقلابيين او محاولتهم تغيير خارطة التحالف التي نسجتها الانظمة السابقة في النيجر .
رفض الانقلاب و امكانية التدخل العسكري لتغيير الوضع القائم باتت مسألة وقت بعد ان امهلت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “إيكواس” المجلس العسكري الحاكم في النيجر، إثر انقلاب عسكري، أسبوعا”لاستعادة النظام الدستوري”، مؤكدة أنها لا تستبعد “استخدام القوة”.
وطالب قادة “إيكواس” خلال قمة استثنائية عقدوها اليوم بالعاصمة أبوجا، انقلابيي النيجر ب”الإفراج الفوري عن الرئيس، والعودة الكاملة للنظام الدستوري في جمهورية النيجر” بحسب القرارات التي تمت تلاوتها في ختام القمة.
وحذرت “إيكواس” من أنه إذا لم تتم الاستجابة لهذه المطالب في غضون أسبوع، فإنها “ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة” و”قد تشمل هذه الإجراءات استخدام القوة”.