الحرس الرئاسي يطلق النار على سيارة قرب المطار و الحديث عن تشديد الرقابة و اغلاق منافذ نواكشوط .

اكد مصدر ان الحرس الرئاسي اطلق النار على سيارة يشتبه في انها لها علاقة بالمطلوبين و قد قام باعتقال عنصرين كانا على متنها ولم تتضح بعد ملابسات الحادث .

جاء هذ الحدث بعد مشاهدة و متابعة مسار الارهابيين الاربعة رفقة شخص خامس يبدوا انه من ساعدهم من خلال احضار سيارة تم استغلالها في عملية الفرار شوهدوا في مقاطعة دار النعيم و هم مسلحين .

كما ذكرت مصادر اخرى سابقا ان الفرق المكلفة بالبحث عن الارهابيين الفارين تحاول تحديد منطقة تواجد العناصر لمحاصرتهم و عدم السماح لهم بمغادرة العاصمة لذلك يجب على المواطنين الابتعاد عن المناطق التي يمكن ان تشهد مواجهة بين القوات الامنية و الارهابيين .

من جهتها طلبت الدوائر الرسمية من المواطنين الاتصال و الابلاغ عند رؤية اي من المطلوبين فورا

و قد تمكن من الفرار امس البارحة كل من الارهابيين التالية اسماؤهم :

– السالك ولد الشيخ، وهو مدان بالإعدام حيث شارك في عملية استهداف نواكشوط بسيارة محملة بالمتفرجات 2011، وهي السيارة التي تم تفجيرها عند مدخل نواكشوط الجنوبي، وسبق له أن فر من السجن بداية 2016، وتمكن من مغادرة البلاد حيث أوقف في غينيا بيساو وأعيد إلى السجن في نواكشوط.

– محمد ولد اشبيه، وهو الآخر مدان بالإعدام حيث شارك في عملية تورين، وفي احتجاز حرسيين في السجن المركزي.

كما أن من بين الفارين مسجونان احتياطيا، وهما محمد يسلم محمد محمود عبد الله، وهو في السجن من 2020، وعبد الكريم أبو بكر الصديق اباتنه، وهو في السجن منذ يناير 2022.

وأكدت وزارة الداخلية في بيان صادر عنها مقتل حرسيين اثنين من العاملين في السجن المركزي، وإصابة اثنين آخرين بجراح وصفتها بالخفيفة.