ارتفع اليورو مقابل العملة المحلية الاوقية بشكل جنوني ينذر بالخطر و جاء هذ الارتفاع نتيجة عجز البنك المركزي توفير القدر المطلوب للسوق المحلية .
هذ العجز جاء ليشكك في البيانات الرسمية و التي روجت لها وسائل الاعلام الرسمي حيث اكدت الدولة انخفاض معدلات التضخم و تحسن مؤشرات النمو الاقتصادي منذ فترة .
التشكيك كانت له مبرراته حيث لم ينعكس ما جاء في البيانات الرسمية على الوضعية المعيشية من خلال خفض الاسعار و تحسن القوة الشرائية المصاحب عادة لانخفاض معدلات التضخم .
من جهة اخرى يعتبر ارتفاع اليوري و تخطيه حاجز 426 اوقية قديمة مقابل الاورو الواحد و عجز البنك المركزي عن توفيره للزبائن تفنيدا لما ذهبت اليه الحكومة قبل شهر من الآن حيث اكدت في بياناتها ارتفاع احتياطي البنك المركزي من العملات الصعبة ” الدولار و الاورو “.