تعرضت معلمة بولاية كوركول (مقاطعة لكصيبة 1 ) المدرسةرقم 2 تدعى ( م .م )
لاعتداء من طرف لصوص اقتحموا غرفتها الساعة الثانية فجرا ووضعوا سيفا على رقبتها وهدودها بالذبح إن أبدت أية مقاومة
ثم قاموا بتفتيش دقيق لغرفتها وثيابها بحثا عن المال فأخذوا هاتفها ومبلغا ضئيلا كان بحوزتها قبل ان ينسحبوا بسرعة البرق
المعلمة المذكورة غادرت لكصيبة صباح اليوم الموالي لليلة الرعب متوجهه إلى كيهيدي ومن هناك إلى أهلها في نواكشوط
وهي الآن في حالة نفسية بالغة الصعوبة بسبب تأثير المشهد عليها وقد خضعت لحجزطبي ليلة البارحة لمدة ساعات في مستشفي الشيخ زايد في نواكشوط ولاتزال في حالة غيبوبة متقطعة في منزل أهلها بنواكشوط تنتابها كوابيس وهواجس ومن حين لآخر تتحدث عن اللصوص وتقول إن سيفهم مازال على رقبتها ولم يخرجوا من غرفتها
ويطرق ذووها كل باب للبحث لها عن علاج نفسي إذ أن وضعيتها النفسية اثرت على حالتها الصحية العامة
فأين الامن؟
ومن يحمى المعلمات فى المناطق النائية من مثل هذه الاعتداءات الآثمة؟!!